أنشطة الفروع

تقرير للمكتب الإقليمي بالقنيطرة يشخص وضعية مراكز الرعاية الاجتماعية بالمنطقة

قام المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقنيطرة، يومه السبت 28 مارس 2020، بزيارة استطلاعية/تضامنية لمركزين خُصصا لإيواء “أشخاص في وضعية تشرد” بمدينة القنيطرة بعد انتشار وباء كورونا المستجد.

وحري بالذكر، أن عملية إيواء “الأشخاص في وضعية تشرد” انطلقت بتاريخ 18 مارس الجاري بمبادرة من السلطة المحلية بتنسيق مع بعض فعاليات المجتمع المدني بهدف حماية هذه الفئة من فيروس كوفيد19 القاتل.

إن المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقنيطرة، وبعد زيارته لكل من دار الطالبة بأولاد أوجيه ومركز دار المواطن بالوفا اللذان خصصا لإيواء هذه الفئة، وبعد معاينته لوضعية النزلاء والاستماع إلى الشروحات والتوضيحات التي قدمها الطاقم المشرف على هذه العملية:

– يثمن عاليا هذه المبادرة التي تروم الحفاظ على حياة وسلامة الأشخاص بدون مأوى في هذه الظرفية الصعبة التي تمر منها بلادنا.

– ينوه بالمجهود الكبير الذي يبدله أطر السلطة والتعاون الوطني والهلال الأحمر المغربي وفعاليات المجتمع المدني في التعامل مع هذه الفئة التي تحتاج إلى رعاية خاصة.

– يسجل أن ظروف التغذية والمبيت ووضعية المرافق… بالمركزين معا لابأس بها، وتحتاج إلى تضافر الجهود من أجل الرقي بها.

– ينبه إلى قلة الأطر المشرفة على هذه العملية(8 أطر) بالمقارنة مع عدد النزلاء (60)، ويدعو إلى مساهمة المجتمع المدني المحسنين ورجال الأعمال في هذه البادرة التطوعية/الإنسانية.

– يطالب بتخصيص ميزانية خاصة من طرف المجالس المنتخبة من أجل أن تستمر هذه العملية بشكل دائم خصوصا أن بعض المراكز بالمدينة تركت عرضة للإهمال أو تم إغلاق أبوابها على طول السنة.

وفي الختام، قرر المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقنيطرة أن يشارك في هذا العمل التطوعي الخيري بشكل يومي وأن ينتدب بعض أعضاء المكتب الإقليمي لتقديم المساعدة ويد العون.

ملتزمون بالدفاع عن حقوق الإنسان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى