نحن في الصحافة

الحقوقي “تشيكيطو” يصف البرلمان الأوروبي بـ”المحامي الوغد” ويؤكد أن قرار إدانته لـ”المغرب” لن يجعل منه “نزيها”

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
في إطار المناورات والمضايقات التي تتعرض لها المملكة المغربية بشكل مستمر من طرف جهات معادية، صوت 356 عضوا بالبرلمان الأوروبي من أصل 430 نائبا، أمس الخميس، على قرار غير ملزم،  يُدين المغرب، بسبب “انتهاك حرية الصحافة وحقوق الإنسان”، وهو القرار الذي رفضه 32 نائبا، في وقت سجلت الجلسة غياب 42 نائبا.
وفي تفاعله مع هذا القرار “المتحيز”، نشر “عادل تشيكيطو”، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي، عنونها بـ” المحامي الوغد”، وهو عنوان مقتبس من رواية للكاتب “جون غريشام”، استعمله للرد على أسلوب الابتزاز الذي يمارسه نواب البرلمان الأوروبي للضغط على المغرب.
وفي ذات السياق، قال “تشيكيطو”: “عبرنا عن مواقفنا بكل جرأة في قضية الريسوني والراضي ومعتقلي حراك الريف..، وفي جل القضايا المرتبطة بحقوق الإنسان، ولازلنا في العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، نحتفظ بنفس المواقف مادامت المعطيات لم تتغير، ولم ننتظر أن تأذن لنا جهات أجنبية بالاغتباط عند أي مكتسب، أو الاستنكار عند كل تراجع في مجال حقوق الإنسان”.
وتابع رئيس العصبة المغربية حديثه قائلا: “لذلك أقول لمن يهوى اللعب في الظلام، إننا نملك من المصابيح الكشافة ما يعري نفاقك واكاذيبك وحتى مناورتك لإلحاق الفتن داخل تنظيم حقوقي عتيد”، قبل أن يواصل رسالته الموجهة إلى نواب البرلمان الأوروبي الذين صوتوا ضد المغرب، قائلا: “لسنا في حاجة إلى قرار صادر عن جهة موصومة بالابتزاز والخداع والجشع، لكي نؤكد إدانتها للهجوم على حرية التعبير بالمغرب”، مشيرا إلى أن هذا القرار: “لن يجعل منه (البرلمان الأوروبي) أبدا المحامي النزيه الشريف المدافع عن الحقوق، بالنظر إلى سوابقه المعروفة بالابتزاز ورعاية المصالح”.
وارتباطا بالموضوع، تساءل “تشيكيطو” قائلا: “أين كان البرلمان الأوروبي طيلة هذه السنين والشهور والأيام؟ ألم يصل إلى مسامعه خبر اعتقال ومحاكمة الريسوني والراضي والحكم عليهما؟ أم أن السياقات اختلفت، والمصالح تفرقت، والأطماع تهالكت على مكاسب جديدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى