بيانات و بلاغات
العصبة تستهجن صيغة التقارير التي أعلنها المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول احتجاجات الحسيمة
عقد المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، اجتماعه العادي يوم الأربعاء 11 مارس 2020، خصص لمناقشة مستجدات الوضع الحقوقي الراهن،والتداول حول برمجة وتنفيذ برنامج اتفاقية الشراكة المبرمة بين العصبة ووزارة العدل، وكذا تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان الأخير حول حراك الريف ،وقضايا تنظيمية أخرى.
وبعد نقاشه حول مختلف النقاط الواردة في جدول الأعمال، واستحضاره الظرفية الخاصة التي يعيشها العالم، جراء انتشار فيروس (كوفيد 19) الذي صنفته منظمة الصحة العالمية كجائحة وبائية عالمية، فإن المكتب المركزي للعصبة يعلن للرأي العام ما يلي :
- استنكاره صيغة التقرير التي أعلنها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الموسومة ب “احتجاجات الحسيمة”، والتي أراد من خلالها معدو التقرير،الترويج للرواية الأمنية بخصوص حراك الريف، من خلال دمج ثلاث تقارير كان يفترض إعدادها بمنهجيات مختلفة في تقرير واحد، وحصر الفترة الزمنية لإعداده بما يوحي بالقطع مع التجربة السابقة للمجلس، الذي سبق أن أعلن في فترات سابقة شروعه في إعداد تقارير حول ملاحظة المحاكمات ورصد الخروقات؛
- مناشدته معتقلي حراك الريف المعلنين خوضهم إضرابات عن الطعام، خاصة بسجن “راس الما”،وسجن عكاشة، توقيف إضراباتهم، والتفكير في وسائل بديلة للضغط من أجل تحقيق المطالب المشروعة؛
- تضامنه مع نقيب هيئة المحامين بمراكش، وهيئة الدفاع التي تعرضت لحملة تشهير مغرضة نتيجة التزامها المهني برسالة الدفاع، والترافع مع أجل ضمان حق الدفاع والمحاكمة العادلة في قضايا استأثرت باهتمام الرأي العام الوطني والدولي؛
- مطالبته الحكومة المغربية إلى مزيد من اليقظة والتنسيق بين القطاعات الحكومية المختلفة وتفعيل دور لجنة اليقظة المحدثة لغرض مكافحة جائحة كورنا، من أجل تنسيق الإجراءات المتخذة على صعيد كل قطاع حكومي على حدة؛
- تنبيهه الإعلام الرسمي على وجه الخصوص بضرورة التكثيف من برامج ووصلات تروم الرفع من الوعي إزاء فيروس كورونا وأعراض الداء، والتذكير بأهمية الوقاية بالإضافة إلى توجيهات معيّنة خاصّة بالمرضى أو أولئك الذين قد تظهر عليهم أعراض المرض وتقديم النصائح لهم؛
- تأكيده على ضرورة استمرار الحكومة في مد المغاربة بالمعلومات الكافية عن عدد الحالات المصابة بالمرض وكل المعلومات المرتبطة بهذه الجائحة، و عدم التأخر في الرفع من درجات التأهب المطلوبة؛
- إيجاد وسيلة لاستقبال السياح المغاربة خصوصا بأوروبا و إخضاعهم للفحوصات اللازمة و التعاطي مع مطالب أفراد الجالية المغربية بالخارج، بجدية وحزم وتيسير نقل بعض الجثامين العالقة ببعض الدول الأروبية وبإسبانيا وإيطاليا على وجه الخصوص؛
- دعوته المواطنين إلى التحلي بروح التضامن والمسؤولية في مواجهة الجائحة الوبائية العالمية كوفيد-19.
العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان