حرق النفايات بالمطرح البلدي بقلعة السراغنة يخلف الغازات و الروائح الكريهة
يتابع المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بقلعة السراغنة مشكل استمرار حرق النفايات بالمطرح البلدي؛ وما يخلفه من انبعاث للأدخنة والغازات و الروائح الكريهة التي تخيم على أحياء كثيرة بالمدينة، ورغم دق ناقوس الخطر من طرف سكان الأحياء المتضررة والجمعيات السكنية و النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي؛ وبالرغم من تخصيص مبلغ مليار و100 مليون سنتيم سابقا من طرف السلطات الحكومية المكلفة بالبيئة قصد تأهيله؛ وتوفير وسائل العمل لنائب رئيس المجلس الجماعي المفوض في القطاع من سيارة وبنزين وهاتف؛ فإن دار لقمان استمرت على حالها واستمرت معها معاناة الساكنة ليلا مع أدخنة وروائح كريهة تهدد صحة الناس وسلامتهم وبالاخص في صفوف مرضى الربو والشيوخ والاطفال. أمام صمت المجلس الجماعي المطبق و تجاهله للمخاطر و الكارثة البيئية بالمدينة.
وعليه فإن المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان يعلن تبنيه لهذا الملف ومتابعته بكافة الوسائل المشروعة قصد رفع الضرر وإيقاف هذا الجحيم الذي تعانيه مجموعة من الأحياء السكنية وساكنتها