فرع القنيطرة يشخص الحالة الصحية بالإقليم
في إطار رصد الخروقات وفضح انتهاكات حقوق الإنسان والتصدي لها، يتابع المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقنيطرة بقلق شديد حالة الاحتقان التي تسود وسط صفوف أطر وزارة الصحة بمندوبية إقليم القنيطرة. فقد بلغ إلى علمنا أن “مصلحة عزل مرضى كوفيد19” في وضع مزري و لا تحترم أدنى شروط الكرامة و السلامة لمرتاديها من المرضى أو المشتبه في إصابتهم بالفيروس، حيث أن جميع الحالات المشتبه بها (نساء ورجالا) يتم وضعهم في نفس الفضاء الضيق مما قد يؤدي إلى نقل الفيروس للحالات غير المصابة، بالإضافة إلى غياب لوائح الحراسة و توزيع المهام مما يجعل المصلحة تسير بشكل عشوائي عوض اعتماد الشفافية التي دأبت عليها الوزارة منذ تفشي الوباء.
إننا في المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقنيطرة إذ ننوه بالمجهود الكبير الذي يبدله أطر وزارة الصحة بالإقليم في هذه الظرفية الصعبة والخطيرة فإننا:
– نطالب مندوبية وزارة الصحة بإقليم القنيطرة بإصدار بيان توضيحي لرفع اللبس عن مجموعة من المعطيات التي توصلنا بها وتنوير الرأي العام بالإعلان عن استراتيجية واضحة المعالم لإدارة الأزمة في حال تسجيل أعداد مرتفعة من المصابين.
– نحذر من مغبة الغياب المستمر لأي آلية للتنسيق بين المندوبية و إدارة المستشفى، وغياب المسؤولين عن تتبع وضعية المصلحة و سيرورة عملها.
– ندعو جميع المواطنات والمواطنين إلى ضرورة التقيد الصارم والانخراط الفعلي في تنزيل كل التدابير الوقائية خلال فترة الحجر الصحي.
عن المكتب