نداء جهة درعة تافيلالت
إن الكتابات المحلية والإقليمية للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت،المجتمعة بمدينة الراشيدية يوم 24 دجنبر2021 بحضور رئيس العصبة وأعضاء من المكتب المركزي ، قد اعتبرت ندرة الموارد المائية وشحها وهشاشتها كابحا حقيقيا لجهود التنمية بهذه الجهة ، التي يعتمد اقتصادها على الفلاحة ، رغم المجهودات المبذولة من طرف الدولة ، إلا إن الحاجيات من المياه مازالت في تزايد
وأجمعت الكتابات المحلية و الإقليمية للعصبة ،على أن الوضع قابل للتفاقم في المستقبل بسبب التغييرات المناخية والمخاطر الحقيقة الناجمة عنها ، مما يتطلب التدخل لاعتماد سياسات مائية مستدامة تهدف إلى تنفيذ مشاريع تشاركية تاخد بعين الاعتبار الخصوصية المحلية و تتماشى مع طبيعة المنطقة والساكنة في أفق التخفيف من أثار التغييرات المناخية ، مع ضمان تدبير مندمج ومتوازن لأنواع الزراعات القائمة بالمنطقة
واقترحت الكتابات المحلية و الإقليمية للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان المجتمعة بمدينة الراشيدية مجموعة من السبل والمقترحات لتجاوز الوضعية المقلقة
أولا : برمجة مشاريع واوراش بجهة درعة تافيلالت، بهدف جعل المياه في كل أبعادها وتجلياتها رافعة للتنمية
ثانيا: تبني مقاربة مائية مندمجة ومستدامة وتشاركية من شانها التخفيف من حدة الأزمة المائية ، والحفاظ على الموارد الطبيعية وحسن تدبيرها وتنميتها ، ومحاربة المخاطر التي تهدد الواحات.
ثالثا: حماية الموارد المائية من أطماع اللوبيات الفلاحية التي لايهمها سوى الاغتناء على حساب موارد الطبيعية والمائية للمنطقة
رابعا : اعتبار أن الجفاف معطى هيكلي وبنيوي بالواحات وان السياسات العشوائية في هذا المجال سيعمق الأزمة المائية مستقبلا وستحكم على الإنسان والمجال الواحي بالزوال
خامسا : إصدار قرارات جريئة تحث على تقنين مؤقتا الزراعات المستهلكة للماء ، وخاصة زراعة البطيخ الأحمر والبطيخ في أفق منعها
سادسا : تنفيذ الدولة لوعودها لحل أزمة المياه على المدى القريب والمتوسط والبعيد
الكتابة الاقليمية لزاكورة – الكتابة الاقليمية للراشيدية – الكتابة المحلية تاكونيت