العصبة المغربية تعبرعن تضامنها مع زيان وتعتبر أن ظاهرة التشهير أصبحت محمية من طرف جهات رسمية

نون بريس

لاتزال قضية تسريب مقطع فيديو منسوب للمحامي والنقيب السابق محمد زيان، يظهر فيه مشاهد حميمية تثير ردود فعل غاضبة وذلك بعد نشره من طرف أحد المواقع الإلكترونية

وفي آخر ردود الفعل عبرت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن تضامنها مع النقيب محمد زيان ، مؤكدة أنه تعرض مؤخرا لحملة تشهير مست شرفه وشرف موكلته

كما عبرت العصبة عن تنديدها بالهجمة التي يتعرض لها المؤرخ المعطي منجب، والذي لم تتوقف منذ شهور مقالات إدانته من قبل الصحافة، هوه ما اعتبرته الهيئة الحقوقية تأكيدا على تراجع الحقوق والحريات في المغرب، خلال السنة الأخيرة

واعتبرت العصبة أن ظاهرة التشهير تحولت من حالات معزولة إلى كيان منظم محمي من قبل جهات رسمية، وحرفة تمارسها مواقع إلكترونية بعينها، تمدها بعض الأجهزة بالمعلومات وتضمن لها الحماية وعدم المتابعة، فأصبحت تتطاول على الشرفاء من أبناء هذا الوطن وتمارس ضدهم الدجل الإعلامي وتستهدف شرفهم واعتبارهم وشرف عائلاتهم وشخصيتهم،دون أي تقدير لأخلاقيات مهنة الصحافة

وطالبت العصبة النيابة العامة،بالالتزام بمقتضيات القانون المتعلق بالصحافة والنشر،والمجلس الوطني للصحافة، بتفعيل عقوبة الحرمان من البطاقة المهنية في حق المواقع الالكترونية والجرائد المختصة في التشهير”

وأضافت الهيئة الحقوقية ذاتها أنها تتابع حملات الهجوم على المدافعين عن حقوق الإنسان بكل مظاهرها، من بينها حرمانهم من الحق في التنظيم، إذ شهدت الأسابيع الماضية قمع سلطات ولاية الرباط لعدد من الوقفات الاحتجاجية، بما فيها الوقفة التي أعلنت عن تنظيمها الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء المنصرم، بالرباط بسبب حرمانها من الوصل المؤقت والنهائي، والتي تعرض خلالها النشطاء والمدافعون عن حقوق الإنسان للتنكيل والتعنيف بشكل غير مبرر، والوقفة الرمزية التي دعت إليها المناضلات بالتنسيق الحقوقي في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، يوم الأربعاء، أمام البرلمان”