تغريدات
تشيكيطو : كل التضامن يا أسماء، ومن خلالك نجدد تضامننا مع كل المرسبين في امتحان المحاماة
أسماء شابة لطيفة حدثتني بحرقة قبل أيام من دخولها في إضراب عن الطعام هي ورفاقها، عن درجة الحكرة التي أحستها خلال ترسيبها ضمن امتحان نيل الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة.
كشفت لي أسماء، ابنة مدينة حد السوالم، عن صدمتها اتجاه الواقع، بعدما ظل حلم الارتقاء المجتمعي يرافقها طيلة مسارها الدراسي…
خلال جلسة بمقر العصبة بالرباط، الأسبوع الماضي أثارتني تدخلاتها الرزينة وفطنتها بما يجري ويدور، وإصرارها القوي على مواصلة درب النضال من أجل كسب معركة امتحان المحاماة… ورغم محاولاتي، وإصراري على كبح اندفاعها الفطري غير أنها أجبرتني على الاعتراف بفكرة كانت تحاول أن توصلها لي، مفادها أن الطريق أمامنا طويل وأن ما يعبر عن طول مسافته هو فقدان وزارة لقيمة العدل.
حاولت جاهدا أن أقنع أسماء ورفاقها بتأجيل فكرة الإضراب، لكن السكين كانت قد وصلت إلى العظم وبدا لي أن هؤلاء الشباب قرروا المغامرة بحياتهم دفاعا عن قضيتهم، وهاهو ناقوس الخطر يدق مجددا، لينذرنا بمصيبة دخول أسماء في حالة غيبوبة ونقلها إلى المستشفى على وجه الاستعجال.
كل التضامن أسماء ومن خلالك نجدد تضامننا مع رفاقك.