
كتب: مصطفى التاج
للأسف الشديد، هناك من يأبى لبلادنا أن تمضي قدما نحو المستقبل. ويشد عجلتها نحو الوراء.
مرت سنة وزيادة على انعقاد المؤتمر الوطني للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، أعرق منظمة حقوقية بالمغرب وشمال افريقيا. ولم تتوصل الى حد الآن بالوصل القانوني لا النهائي ولا المؤقت ودون أسباب تذكر.
موقف غير مفهوم من سلطات ولاية الرباط، خصوصا وأن للعصبة فروع إقليمية ومحلية تشتغل في كافة التراب الوطني بشكل قانوني، فيما مكتبها المركزي لا زال معلقاً، ومحرجاً مع شركائه المؤسساتيين.
أرجو أن تلتقط الإشارة، وأن يتفطن رشيد من مسؤولي الولاية لهذا العبث، وأن ينهي البحوث التي طال انتظارها بدون طائل، وأن يمكن العصبة من الوصل القانوني في أقرب وقت.
مصطفى التاجعضو المكتب المركزي للعصبة