العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان تقدم واجب العزاء لأسرة الشابين ضحايا جريمة العسكر الجزائري

بتكليف من الأخ عادل تشكيطو رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان قام وفد عن اللجنة التحضيرية للمكتب الجهوي للعصبة، بزيارة لتقديم واجب العزاء لأسر ضحايا الإعتداء الغاشم للجيش الجزائري في الحدود البحرية المشتركة في منطقة السعيدية.

وقد أكد الوفد الذي ترأسه الأخ مراد زيبوح على تضامن العصبة، ووقوفها الى جانب الأسر ، وكذا على حقها في تحقيق العدالة والمطالبة بمعاقبة المتورطين في هذه الجريمة الوحشية.

وإذ تستنكر اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجهوي هذا الانحطاط، والهجوم المقصود على القيم الكونية لحقوق الإنسان، والمتجلية في طريقة تنفيذ الجريمة وكذا الحرب الاعلامية والسياسية التي رعتها اعلى سلطة في الجزائر، فإنها لا تجد وصفا لما حدث دون التأكيد على على أنه يدخل في خانة الجرائم الممنهجة لدولة عسكرية تبرر قتل شابين و اختطاف واحتجاز احد المواطنين المغاربة بل واحتجاز جثة ضحية ثاني.

وفي الوقت الذي كنا ننتظر اعتراف النظام الجزائري واعتذاره عن هذه الافعال الاجرامية وفتح تحقيق من طرف أجهزته، فاجأنا ببلاغ للجيش الوطني الجزائري يعترف بإطلاق الرصاص على مدنيين واعتقال احدهم وسحب جثمان شخص ثاني به رصاصة دون أن يحدد لمن تعود تلك الرصاصة ومن أطلقها وسبب إطلاقها.

ان بلاغ العسكر الجزائري، يؤكد اننا امام جريمة كاملة الأطرف، اقترفتها جمهورية الجزائر عن سبق إصرار وترصد، وهو ما يحثم تدخل المنتظم الدولي ويخاطب ضميره الإنساني لفرض عقوبات على الجزائر.

إننا وبعد استجماع المعطيات والإستمتاع إلى عائلة الضحية نؤكد متابعتنا لهذا الملف من جميع الزوايا وانخراطنا في كل المبادرات التي من شأنها أن تحقق العدالة للضحايا وعائلاتهم.

د. مراد زيبوح

منسق اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجهوي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان بالجهة الشرقية